الإعلامية منى الحسيني تكشف سر تركها لرئاسة القناة الثانية
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

أوضحت لـ" العرب الْيَوْم" أنها ضد الرقابة الصارمة على الكلمة

الإعلامية منى الحسيني تكشف سر تركها لرئاسة القناة الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلامية منى الحسيني تكشف سر تركها لرئاسة القناة الثانية

الإعلامية منى الحسيني
القاهرة - فاطمة علي

كشفت الإعلامية منى الحسيني أنها تحضر لبرنامج سياسي جديد تحت مسمى "ملفات" خلال هذه الفترة، تعود من خلاله للظهور مرة أخرى، ويشاركها في إعداد البرنامج زميلها أحمد صفوت، مؤكدة أنه سيكون قويًا ليتناسب مع المرحله الحالية.

وتابعت الحسيني "لدي أفكار عدة جديدة لبرامج اجتماعية وسياسية بالإضافة إلى وجود أكثر من عرض لرئاسة قناة فضائية، وهذا سيتحدد خلال الأيام المقبلة، لكنى لن أقبل على إنشاء قناة مره أخرى، وقالت "أسست  قناة العاصمة وأردت أن اختبر نفسي في الإدارة واكتشفت أني إدارية ناجحة ولدي القدرة لإدارة مجموعة قنوات ولكني أريد العودة لمقعد المذيعة مرة أخرى وإدراة القناة تضييع الوقت في ظل إمكانات قد تكون متوسطة، وأرى أن أية قناة فضائية تحتاج لرأس مال كبير ,متحدثة عن الكم الكبير من الفضائيات"

 وأردفت الإعلامية المميزة " القنوات الفضائية أصبحث كثيرة هذه الفترة، لأننا نعيش في عصر الانفتاح، وهذا مطلوب لكن للأسف الإعلام أصبح مهنة من لا مهنة له، كل شخص أصبح يعمل في مجال الإعلام، لكل القائمين على هذه الفضائيات باستثناء عشر قنوات يجب توجيه السؤال لهم من أنتم ؟ وأكدت "عرض علي العمل في أكثر من قناة فضائيه وعندما ذهبت وجدت شخصيات غريبة ليس لهم أية علاقه بالإعلام لديهم قنوات فضائية بعد الثورة، طالبت مسؤولي مدينة الإنتاج الإعلامي بالتحري عنهم كيف دخلوا المدينة وحصلوا على قنوات بأسماء أشخاص مجهولين وماهو مصدر تمويلهم، نحن نحارب أنفسنا من الداخل، والمسأله أكبر من قطر "

وكشفت الإعلامية البارزة أن البداية في قناة العاصمة، كانت حين طلب منها الدكتور سعيد حساسين تقديم برنامج على قناة الضياء، ورفضت لعدم شهرة القناة، وبعدها عرضت عليه فكرة إنشاء قناة فضائية، وافق وتم إطلاق "العاصمة" خلال ٣ أشهر وتولت قيادتها  لمدة شهرين، وحدث خلاف في وجهات النظر بينها وبين حساسين، جعلها تنسحب  من القناة من دون عودة.

وتحدثت مقدمة البرامج المتميزة عن قصتها مع التلفزيون المصري، مبينة أنها تركته بسبب برنامج "ع المكشوف " والذي فتح ملفات كثيرة عن الأراضي المنهوبة من الدولة فهناك أحد رجال الأعمال المسؤولين قامت بفتح ملفه، ورفع عليها قضية بسبب أنها قالت عليه "حرامي"، وذكرت " هو بالفعل حرامي وسرق أراضي الدوله وكان يعطيها للمسؤولين لبيعها للمستثمرين العرب بالدولار، ولم يقف التلفزيون بجواري، ووجدت بعض المحامين الذين ظلو بجانبي حتى حصلت على البراءة، مؤكدة أن برنامج ع المكشوف كان في عهد نادية حليم بعد الثورة.

وعن سبب رفضها منصب رئيس قناة في التلفزيون المصري قالت "بالفعل عرض علي منصب رئيس القناة الثانية من قبل وزير الإعلام الأخواني صلاح عبدالمقصود من أجل شراء سكوتي لأنه كان لدي جزء ثانٍ من برنامج ع المكشوف أردت تقديمه على التلفزيون المصري، وكنت سأهاجم الإخوان من خلاله ولكني لم أجد ردًا وفوجئت به يتصل بي ويرشحنى لرئاسة القناة الثانية، وقال لي "البلد مستقرة وفِي حالة نهضة ولا تحتاج لهذه النوعية من البرامج" وتابعت "أثناء وجود الوزير أنس الفقي قام بإصدار قرار لرئاسة الفضائية المصرية قبل الثورة بأسبوع واحد، وأشارت إلى أنها ضد الرقابة على الفضائيات والرقابة على التلفزيون المصري لابد أن ترفع يدها عنه، ويدع القانون هو الذي يتحكم في هذا.

وأكدت "كنت دائمًا أقدم البرنامج الذي يناسب كل مرحلة، وقدمت برنامج حوار صريح بشكل فاريتى والبلد كانت مستقرة وفِي حاجه لنوعية معينة من البرامج وعلى الإعلامي أن يفكر فيما تحتاجه البلد ,أما عن البرامج الحوارية ، فبعضها على المستوى والبعض الأخر أقحم نفسه في المجال ولن أذكر أسماءً بعينها حتى لا أدخل في حوار غير لائق" وتابعت "لا أعتبر نفسى أملك مدرسة إعلامية ولا أنافس أحدًا ولم أنظر أي يوم لنجاح أي شخص ولم أقارن نفسي بأحد وطول عمري لدي أفكاري التي احترمها" .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية منى الحسيني تكشف سر تركها لرئاسة القناة الثانية الإعلامية منى الحسيني تكشف سر تركها لرئاسة القناة الثانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab